يعتبر خبز الشعير لمرضى السكر واعد بشكل خاص لمن يعانون من السمنة أو السكري
يحتوي خبز الشعير المصنوع من الحبوب الكاملة على نسبة عالية جدًا من الألياف الغذائية ، مما يسمح لهضمه ببطء
كما يُعد شعير الحبوب الكاملة ، جنبًا إلى جنب مع مستوى عالٍ من المغنيسيوم ، غذاءً مفيدًا بشكل لا يصدق لمرضى السكر وأولئك الذين لديهم مخاطر عالية للإصابة بمرض السكري
حيث يتم إمتصاص الكربوهيدرات الموجودة في الشعير وتحويلها إلى جلوكوز في مجرى الدم تدريجيًا
مما يساعد على الحفاظ على الطاقة والوظيفة الخلوية دون رفع مستويات السكر في الدم بسرعة
تعرض الحبوب الكاملة الأخرى أيضًا العديد من هذه الفوائد المضادة لمرض السكري
ولكن من الممكن أن يكون شعير الحبوب الكاملة هو الأفضل منها جميعًا
حيث يمكن أن يقلل خبز الشعير من مخاطر مرض السكري والسمنة
ووجد أن مزيجًا خاصًا من الألياف الغذائية أدى إلى تحسين التمثيل الغذائي للمشاركين لمدة تصل إلى 14 ساعة
إقرأ أيضا:فوائد الكينوا لمرضى السكريبالإضافة إلى خفض مستويات السكر في الدم والأنسولين ، وزيادة حساسية الأنسولين وتحسين التحكم في الشهية
حيث إن إختيار المزيج الصحيح من الألياف الغذائية في فترة قصيرة يمكن أن يولد مثل هذه الفوائد الصحية الرائعة
أيضاً بعد تناول الخبز المصنوع من نواة الشعير ، لوحظ زيادة في هرمونات الأمعاء التي تنظم التمثيل الغذائي والشهية ، وزيادة في هرمون يساعد في تقليل الإلتهاب المزمن بين المشاركين
لذا يمكن أن يساعد ذلك في منع حدوث كل من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري
كما أن الشعير يحفز نمو بكتيريا الأمعاء الصحية التي تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم
كما يمكن أن يقلل خبز الشعير الشهية ، ويقلل من مستويات الجلوكوز في الدم ، ويقلل من عوامل خطر الإصابة بمرض السكري
خبز الشعير لمرضى السكر
أظهر الخبز المصنوع من مستويات عالية من الشعير فعاليته في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري
كما يمكن إضافة الشعير إلى الحساء واليخنات والسلطات ، ويقدم كطبق جانبي ، ويستخدم الآن كطريقة لتقليل الشهية وتحسين الصحة العامة
إقرأ أيضا:البروبيوتك لصحة القلب و خفض مستوي الكوليسترول في الدمدرس باحثون من جامعة لوند في السويد التأثيرات التي يمكن أن يحدثها الخبز الغني بالشعير في تحسين خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والسكري
كشفت النتائج التي توصلوا إليها ، والتي نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية ، عن قدرة الشعير على تحسين صحة الناس بسرعة
ركز الباحثون على مزيج من الخبز يحتوي على 85 في المائة من حبوب الشعير ، والتي تم غليها وخلطها مع دقيق القمح
طلبوا من مجموعة من 20 مشاركًا يتمتعون بصحة جيدة في منتصف العمر تناول الخبز الغني بالشعير في الإفطار والغداء والعشاء لمدة ثلاثة أيام متتالية
بعد ما يقرب من 11 إلى 14 ساعة من الوجبة الأخيرة من اليوم ، تم فحص المشاركين بحثًا عن عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ، والتي تمت مقارنتها بعد ذلك بعوامل الخطر قبل النظام الغذائي
وجد تحسن التمثيل الغذائي لمدة تصل إلى 14 ساعة ، إلى جانب إنخفاض نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين ، وزيادة حساسية الأنسولين وتحسين التحكم في الشهية
وكل ذلك يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني
إقرأ أيضا:اليقطين و الأمراض المزمنة ( القلب والضغط والسكري والسرطانوجدت دراسة سابقة أجراها باحثون هولنديون في عام 2010 أنه عندما تناول الرجال حبات الشعير المطبوخة وخبز القمح المكرر ، وجدوا تحكمًا صحيًا في نسبة السكر في الدم
في أبحاث أخرى ، تبين أن الشعير يقلل من ضغط الدم ، ويخفض الكوليسترول ، ويساعد في التحكم في الوزن
كما أن الشعير قادر على تحفيز هرمونات الأمعاء التي تشارك في تنظيم الشهية والأنسولين
حيث توفر النتائج تدخلاً غذائياً غير مكلف ، خاصةً بالنسبة للزيادة السكانية من الأطفال والبالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة
لمحاولة صنع عجينة خبز الشعير لمرضى السكر بنفسك
إتبع رغيف الخبز الغني بالشعير
يستغرق الأمر ساعة فقط في الفرن وبعض الوقت للتبريد قبل أن تتمكن من جني الفوائد المحتملة بنفسك
أضف 105 جرام من دقيق القمح الأبيض إلى حبوب الشعير المبردة ، و 300 جرام ماء ، و 6 جرام خميرة جافة و 5 جرام ملح
يُعجن لبضع دقائق ويُثبت لمدة 30 دقيقة في الوعاء
يرش بالدقيق لمدة 35 دقيقة أخرى في صينية الخبز
من المهم ضغط العجين في صينية الخبز حتى لا توجد جيوب هوائية
ويمكن عمل ذلك عن طريق تغطيته بالبلاستيك ثم الضغط بيديك
نوع الشعير المناسب في خبز الشعير
عندما يتم إستهلاك الشعير كاملاً حقًا ، يشار إليه بإسم الشعير الخالي من القشر ، مما يعني أن العناصر الغذائية تظل سليمة
تتمثل الخطوة الأولى في معالجة الشعير في إزالة القشرة ، مما يترك حبة مغذية غنية نسبيًا بالألياف ، ولكنها تتضاءل في العديد من المغذيات الدقيقة
مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والزنك وفيتامين ب
لذا إبحث عن الشعير الخالي من القشر كلما أمكن ذلك ، سواء بمفرده أو كمكون في الأطعمة الطازجة ، مثل خبز الشعير
مؤشر نسبة السكر في الدم في خبز الشعير لمرضى السكر
مؤشر نسبة السكر في الدم لشعير الحبوب الكاملة
20-22 (منخفض جدًا للحبوب)
مطبوخًا 35 أو أكثر
وبالمثل ، فإن شرب ماء الشعير يساعد على تحسين الصحة بسرعة عن طريق تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية
فوائد خبز الشعير لمرضى السكر
محتوى عالي من الألياف
يعتبر خبز الشعير مصدرًا ممتازًا للألياف التي تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
فالألياف ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ، والمساهمة في حركات الأمعاء الصحية ، ومساعدة الناس على تجنب مشاكل مثل الإمساك
كما ربط الباحثون بين إتباع نظام غذائي غني بالألياف الغذائية وإنخفاض خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة
الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الألياف لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
يحتوي الشعير على الألياف القابلة للذوبان ، مما يعني أنه يمكن أن يذوب في الماء ويزود الجسم بالطاقة المفيدة ، فيمكنك الإستفدة أيضاً من شرب ماء الشعير
حيث يوصي بأن تأكل النساء البالغات 25 جرامًا ، ويأكل الرجال البالغون 38 جرامًا من الألياف الغذائية يوميًا
ومعظم الناس لا يحققون هذا الهدف ، لذلك قد يكون الشعير طريقة سهلة للناس لزيادة تناولهم الألياف
يحتوي الشعير أيضًا على مزيج من الفيتامينات والمعادن المفيدة
يعتبر الشعير مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية ، ولكنه يحتوي أيضًا على معادن أساسية أخرى ، بما في ذلك المغنيسيوم والمنغنيز والسيلينيوم
يخفض الكولسترول
وجد تحليل عام 2010 للتجارب السريرية أن الشعير قد يقلل من مستوى الكوليسترول الضار في الدم
وفي حين إختلفت النتائج إعتمادًا على الصحة العامة للمشارك وجرعات وجودة الشعير المستخدم ، خلص إلى أن تناول منتجات الشعير أو شربها يمكن إعتباره جزءًا من خطة لتقليل الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار
يساعد على توازن بكتيريا الأمعاء
يلعب توازن بكتيريا الأمعاء الطبيعية دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الشخص
أظهرت الدراسات أن تناول خبز الشعير يؤدي إلى تقليل بكتيريا الأمعاء الضارة
في حين أن هذه البكتيريا لا تشكل تهديدًا في العادة ، إلا أنها أكثر الأنواع شيوعًا في حالات العدوى اللاهوائية ، والتي تحدث بعد الإصابة
ويمكن أن تؤثر هذه اإلتهابات على البطن والأعضاء التناسلية والقلب والعظام والمفاصل والجهاز العصبي المركزي
يخفض مستويات السكر في الدم
لقد ثبت أن الأطعمة التي تحتوي على الشعير تساعد في زيادة عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء
وقد ثبت أن هذه البكتيريا تساعد في خفض مستويات السكر في الدم لمدة تصل إلى 11-14 ساعة
ويمكن أن يساعد الحفاظ على مستويات السكر في الدم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
ويمكن أن يساعد أيضًا مرضى السكري على إدارة مستويات السكر في الدم
في حين أن مؤشر نسبة السكر في الدم المنخفض هو واحد من عدد من خصائصه التي تساعد على تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري
في الواقع ، كما يؤدي تناول خبز الشعير إلى إبقاء مرض السكري تحت السيطرة
يمنع ماء الشعير إمتصاص الدهون الثلاثية من الطعام ، كما يحسن مقاومة الأنسولين في أجسامنا
كما يضمن الشعير إطلاقًا بطيئًا للكربوهيدرات التي تساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ، بالإضافة إلى أن الشعير غني بالمغنيسيوم والمنغنيز ، وكلاهما ضروريان لعملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات
يساعد على فقدان الوزن
يحفز الشعير الجسم على إفراز الهرمونات التي تنظم الشهية عن طريق جعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول
قد تعزز هذه الهرمونات أيضًا عملية التمثيل الغذائي ، مما قد يساهم في إنقاص الوزن
كما أن الشعير مليء بالكثير من الألياف التي تساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول ، وبالتالي منع الرغبة الشديدة وآلام الجوع المفاجئة ، مما يحافظ على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة
هل هناك مخاطر أو آثار جانبية ؟
يحتوي الشعير على الغلوتين ، لذلك يجب على أي شخص يعاني من حساسية القمح أو عدم تحمله تجنبه
قد تشمل أعراض حساسية القمح ما يلي
طفح جلدي
الغثيان والمغص وعسر الهضم والقيء والإسهال
مقارنة بين حبوب الشعير والشوفان
بالمقارنة مع حبوب الشوفان الكاملة ، يحتوي الشعير على المزيد من الألياف الغذائية وهو أقل في الدهون والسعرات الحرارية
لكل 100 جرام من الشعير يحتوي
354 سعرة حرارية
2.3 جرام دهون
17.3 جرام ألياف
نفس الكمية للشوفان يحتوي على 389 سعرة حرارية ، 6.9 غرام من الدهون ، و 1.60 غرام من الألياف
تحتوي الأطعمة التي تحتوي على الشعير على مجموعة من الفوائد الصحية ، يأتي الكثير منها من محتواها من الألياف
لذا نشجع بشدة إستخدام الشعير في وجبات الطعام على سبيل المثال في الخبز أو السلطات أو الحساء أو اليخنة أو كبديل للأرز أو البطاطس