التغذية العلاجية

البروبيوتك لصحة القلب و خفض مستوي الكوليسترول في الدم

البروبيوتك لصحة القلب و خفض مستوي الكوليسترول في الدم

تعتبر الأمراض المتعلقة بالقلب والضغط والكوليسترول مرض العصر ، حيث إنها تعتبر السبب الأساسي للوفاة في جميع أنحاء العالم لذا سنتعرف علي اهمية البروبيوتك لصحه القلب

إزدادت أمراض القلب بسبب العادات الخاطئة في أسلوب الحياة ، بالإضافة إلى الأنظمة الغذائية السيئة ، وخلوها من إحتياجات الجسم الأساسية التي تمده بالصحة والحيوية .

يعتبر البروبيوتك من المكملات الغذائية الجيدة لصحة القلب والأوعية الدموية وخفض الكوليسترول الضار والعديد من الفوائد الضخمة لصحة أفضل

البكتيريا النافعة بالجسم

يحتوي جسم الإنسان على بكتيريا نافعة بأعداد هائلة ، تعمل على التوازن الأمثل للجسم لصحة جيدة

وعندما يصاب الجسم بعدوى خارجية ، تتمكن البكتريا الضارة من الدخول بالجسم ، لتعمل على إختلال التوازن البكتيري بالجسم

تعتبرمكملات البروبيوتك هي وسيلة لإضافة المزيد من البكتيريا النافعة بالجسم ، لمساعدة الجسم على إعادة التوازن ، حيث إن البكتيريا النافعة خط دفاع أمثل لمحاربة البكتيريا الضارة الدخيلة

علاقة البكتيريا النافعة وصحة جسدك

حان الآن دورنا لنسلط الضوء نحو أهمية البكتيريا النافعة

 يحتوي جسم الإنسان على ترليونات البكتيريا المميزة له ، تعرف كمجتمع متنوع من الكائنات الحية ، كالجنود تعمل معاً لصحة أفضل

إقرأ أيضا:فوائد البطيخ لمريض السكري ؟ وكيفية وضعه في نظامه الغذائي

 تختلف في عددها ونوعها من شخص لآخر ( لا يوجد شخصان يمتلكان نفس البكتيريا النافعة حتى التوائم ) ، وتعبر عن كفائة الجسم ومقاومته للبكتيريا الدخيلة

فوائد البروبيوتك لصحة القلب

خفض مستوى الكوليسترول في الدم

ينقسم الكوليسترول في الجسم إلى كوليسترول جيد وكوليسترول ضار

يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار خاصةً للاشخاص اللذين يعانون من إرتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم ، خاصة عند تناول كميات من المكمل الغذائي بروبيوتك لفترة طويلة بالإضافة إلى تناولها على شكل أقراص

هناك عدة طرق تستخدمها البروبيوتك لتقليل مستوى الكوليسترول بالدم

ترتبط البروبيوتك بالكوليسترول في الأمعاء لتمنع إمتصاصه

بالإضافة إلى أنها تدخل في تكوين الأحماض الصفراوية ، مما يدفع الكبد لزيادة إستهلاك الكوليسترول ، أي أنها تزيد من إستهلاك الجسم للدهون والكوليسترول

كما أن بعضها تكون أحماض دهنية قصيرة تساعد على منع تكون الكوليسترول في الكبد

لذا يمنع البروبيوتك من تكوين الكوليسترول بالإضافة إلى زيادة تكسيره وإستهلاكه ، وأيضاً يمنع من إمتصاصه

خفض نسبة الترايجليسريد وهي الدهون الثلاثية في الدم

قد تساعد أيضًا في تقليل الدهون الثلاثية في الدم ، وهي أنواع من الدهون في الدم يمكن أن تسهم في الإصابة بأمراض القلب

إقرأ أيضا:اليقطين و الأمراض المزمنة ( القلب والضغط والسكري والسرطان

خفض ضغط الدم

أظهرت عدد من الدراسات أن بعض أنواع البروبيوتيك يمكن أن تقلل ضغط الدم بشكل كبير ، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من إرتفاع في ضغط الدم

متى أحتاج البروبايوتك

البكتيريا الجيدة هي مجرد جزء طبيعي من جسمك ، ويساعد تناول نظام غذائي متوازن غني بالألياف كل يوم في الحفاظ على عدد البكتيريا النافعة عند المستويات المناسبة

يزود البروبيوتك الجسم بالعديد من البكتيريا الحية النافعة ، لإمداد الجسم بكائنات حية نافعة تعيد للجسم توازنه المفقود

الفرق بين البروبيوتك والبريبايوتك

الفرق بين البروبيوتك والبريبايوتك

البروبيوتك عبارة عن مجموعة من البكتيريا النافعة

 أما البريبايوتيك هي كربوهيدرات معقدة لا تهضم ولا تمتص تغذي الكائنات الدقيقة في أمعائك أي “مصدر الغذاء” للبكتيريا النافعة حيث إنها تساعد في تغذية البكتيريا النافعة والحفاظ عليها

عندما يكون لديك مكمل غذائي يجمع بين البروبيوتيك والبريبايوتيك ، فإنه يطلق عليه اسم ساينبابيوتك

تخزين البروبيوتك

معظم أنواعه لا تتحمل الضوء والحرارة والأكسجين والرطوبة ، فسرعان ما تتعرض للموت أو التحلل عندما تتعرض لهذة العناصر

إقرأ أيضا:هل الفريك يرفع السكر في الدم ؟ وما هي فوائده لمريض السكر ؟

لذا تحتاج لظروف تخزين محكمة للحفاظ عليها ، لنستطيع الإستفادة منها

غالباً ما تحتاج للتبريد عند درجة تضمن بقاء الكائنات حية ، مع الأخذ بالإعتبار تاريخ الصلاحية

آمان البروبيوتك

يعتبر آمن تماماً مع معظم الآفراد سواء البالغين أو الأطفال ، حيث يحتوي من الأساس على البكتيريا النافعة الموجودة بالجسم

 ومع ذلك هناك بعض المخاطر المرتبطة بالمكملات الغذائية ، تزداد هذه المخاطر إذا كنت تعاني من حالة طبية تضعف جهاز المناعة لديك ، أو خضعت مؤخرًا لعملية جراحية أو تعاني من حالات طبية خطيرة أخرى

البروبيوتك والمضادات الحيوية

تعرض الجسم للمضادات الحيوية أثناء إصابته بالعدوى يقتل البكتيريا النافعة بالجسم جنباً إلى جنب مع البكتيريا الضارة

هذا يؤثر بالسلب على التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في الجسم ، فنجد أن المضاد الحيوي يهاجم البكتيريا النافعة ، فتسيطر البكتيريا الضارة على القناة الهضمية ، مما يؤدي إلى إسهال مصاحب لتناول المضادات الحيوية

تناول البروبيوتك يفيد في إعادة توازن البكتيريا النافعة وبالتالي علاج الإسهال المصاحب بعد العلاج بالمضادات الحيوية

لذا يلعب البروبيوتك دور حيوي في تنظيم عمل القناة الهضمية بشكل فعال

 مصادر البروبيوتك

مصادر البروبيوتك

يوجد البروبيوتيك في المكملات الغذائية ، وفي بعض الأطعمة ، مثل : الخميرة ، اللبن الرائب ، الطحالب ، الزبادي ، الكمتشي ، المخللات والشوكولاتة الداكنة ، بعض أنواع الجبن مثل الشيدر والموزاريلا

يعتبر زبادي أكتيفيا من أفضل المنتجات لإحتواءه على أنواع من البروبيوتك تستطيع أن تبقى في الأمعاء لفترات طويلة

مصادر البريبايوتكس

الموز ، البصل ، والثوم والخرشوف

فوائد أخرى للبروبيوتك

تساعد البروبيوتك الجهاز المناعي بشكل كبير ، والذي يمثل خط الدفاع الأول للجسم ضد العديد من الأمراض

فأي خلل في كمية البكتيريا النافعة في الفم والأمعاء وجميع أجزاء الجسم يؤدي إلى خلل وظيفي ومشاكل صحية ، حيث يسهل إختراق الجسم بالبكتيريا الضارة والتي تسبب إضطرابات مثل : إلتهاب القولون ، وإلتهاب المفاصل الروماتويدي ، والإلتهابات المهبلية ، والإلتهابات الجلدية

ولكي يعمل الجهاز المناعي بشكل جيد ، يجب المحافظة على التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة بالجسم

تساهم البروبايوتك أيضاً في علاج متلازمة القولون العصبي

بالإضافة إلى الأمراض الجلدية كالإكزيما

وسلامة مجرى البول والمهبل وصحة الفم

كما أنها فعالة لعلاج الإسهال خاصة المصاحب للمضادات الحيوية

فعالية البروبيوتك في التخسيس

أثبتت الدراسات وجود أنواع هائلة من البروبيوتك أو البكتيريا النافعة في أمعاء الأشخاص ذوي الوزن المثالي مقارنة باللذين يعانون من السمنة

: حيث إن البروبيوتك تعمل على

منع إمتصاص الدهون في الجسم

بالإضافة إلى أنها تساعد في إفراز هرمون الشبع ، الذي يعمل بدوره على زيادة حرق السعرات الحرارية

كما أنها فعالة في التخلص من دهون البطن العنيدة

وتلعب البروبيوتك دور هام في تنظيم وزن الجسم لتثبيت الوزن ومنع الزيادة في الوزن

البروبيوتك والأطفال

يستخدم البروبيوتك لتقوية الجهاز الهضمي للأطفال ، كما يساعد على نضجه وإكتمال وظيفته

فبعد الولادة لا يكون الجهاز الهضمي ناضج ، لذا تبدأ ظاهرة المغص لدى معظم الأطفال

كما يحدث تغيرات في الجاز الهضمي عند الإنتقال من الرضاعة الطبيعية إلى مشتقات الحليب الخارجي

بالإضافة إلى مزيد من التغيرات أثناء عملية التدريب على المرحاض

فإستخدام المنتجات التي تحتوي على البروبيوتك تفيد في تخفيف الأعراض المصاحبة لهذه التغيرات في الجهاز الهضمي كالمغص والإسهال والإمساك

. البروبيوتك مكمل غذائي قوي يجب تسليط الضوء عليه لتحسين جودة حياتنا ، لننعم بإذن الله بصحة أفضل

السابق
توصيل دارات الإنارة الكهربائية المنزلية pdf
التالي
اليقطين و الأمراض المزمنة ( القلب والضغط والسكري والسرطان