إليك أهم أسباب ضعف السمع لمريض السكر ؟
مرض السكري مرض واسع الإنتشار يتميز بإرتفاع مستويات السكر في الدم
وعندما لا يتم التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل جيد ، فقد يزداد خطر إصابتك بفقدان السمع
إليك المزيد عن العلاقة بين مرض السكري من النوع الثاني وفقدان السمع و كيفية الوقاية من ذلك
ما الذي يسبب ضعف السمع لمريض السكر من النوع الثاني ؟
لا يزال سبب فقدان السمع لدى مرضى السكري غير واضح
ولكن من المعروف أن إرتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن تتلف الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم ، بما في ذلك أذنيك
فإذا كنت مصابًا بداء السكري لفترة طويلة ولم يتم التحكم فيه جيدًا ، فقد يكون هناك تلف للشبكة الواسعة من الأوعية الدموية الصغيرة في أذنيك
كما يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى تلف الأعصاب الذي يؤثر على أجزاء كثيرة من الجسم ، بما في ذلك اليدين والقدمين والعينين والكليتين
كما يمكن أن يتسبب مرض السكري أيضًا في تلف الأعصاب في أذنيك
إقرأ أيضا:كتاب كشف اعطال ال plcوبمرور الوقت ، يمكن أن يؤدي إرتفاع مستويات السكر في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة والأعصاب في الأذن الداخلية
كما يمكن أن يؤدي إنخفاض نسبة السكر في الدم بمرور الوقت إلى إتلاف كيفية إنتقال الإشارات العصبية من الأذن الداخلية إلى الدماغ
ويمكن أن يؤدي كلا النوعين من تلف الأعصاب إلى فقدان السمع
ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الصلة بين مرض السكري وفقدان السمع بشكل أكثر وضوحاً
دراسات حول ضعف السمع لمريض السكر
تشير الدراسات إلى أن ضعف السمع أكثر شيوعًا عند الأشخاص المصابين بمرض السكري مقارنةً بمن لا يعانون منه
هناك دراسة أجريت عام 2008 ، حلل الباحثون البيانات من إختبارات السمع للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 69 عامًا
وخلصوا إلى أن مرض السكري قد يساهم في فقدان السمع عن طريق إتلاف الأعصاب والأوعية الدموية
كما أظهرت دراسات مماثلة وجود صلة محتملة بين فقدان السمع وتلف الأعصاب
أيضاً ، في عام 2013 ، قام الباحثون بتحليل الدراسات التي أجريت في الفترة من 1974 إلى 2011 حول مرض السكري وفقدان السمع
إقرأ أيضا:هل يمكن تناول الشوكولاتة لمريض السكر ؟وخلصوا إلى أن الأشخاص المصابين بداء السكري كانوا أكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص غير المصابين بمرض السكري
هل ضعف السمع لمريض السكر يمكن أن يؤثر أيضًا على إحساسك بالتوازن ؟
يمكن أن تحدث مشاكل التوازن أيضاً
حيث إن داء السكري يضر بالأوعية الدموية الصغيرة في الأذن الداخلية والجهاز الدهليزي ، وهو جزء من أذنك الداخلية يساعد في التوازن
ويمكن أن تكون النتيجة الدوخة وزيادة خطر السقوط
ما هي العوامل التي قد تجعلك أكثر عرضة لفقدان السمع ؟
عوامل الخطر لفقدان السمع لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني غير واضحة تماماً
ولكن قد تكون أكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع إذا كنت تواجه صعوبة في إدارة مستويات السكر في الدم
قد تلعب أدوية السكري دورًا أيضًا ، حيث من المعروف أن العديد من الأدوية تسبب فقدان السمع أو طنين الأذن
لهذا من المهم جدًا إتباع خطة علاج مرض السكري لديك جيداً ، ومراقبة حالتك ، وإستشارة طبيبك بإنتظام
إقرأ أيضا:فوائد الجرجير لمريض السكرهناك مجموعة متنوعة من الأسباب الأخرى التي قد تجعلك تفقد حاسة السمع وتشمل هذه
التعرض لضوضاء عالية مثل إنفجار
التعرض طويل المدى للضوضاء مثل الموسيقى الصاخبة
الشيخوخة
تاريخ عائلي من فقدان السمع
شمع الأذن أو جسم غريب في الأذن
التعرض لفيروس أو حمى
مشكلة هيكلية في الأذن
ثقب في طبلة الأذن
بعض الأدوية ، مثل أدوية العلاج الكيميائي
علامات ضعف السمع وكيفية تشخيصه ؟
يمكن أن يكون فقدان السمع تدريجيًا لدرجة أنك قد لا تلاحظه
إسأل نفسك إذا كنت تعتقد أنك قد تفقد سمعك
هل اشتكى أحد من أنك لا تسمع ؟
أو هل كثيراً ما تطلب من الناس أن يعيدوا كلامهم ؟
هل تشكو من أن الناس يتمتمون دائماً ؟
هل لديك مشاكل في متابعة المحادثات مع أكثر من شخصين ؟
أو هل إشتكى الناس من أنك تستمع إلى التلفزيون أو الراديو بصوت عالٍ جدًا ؟
هل تجد صعوبة في فهم المحادثات في الغرف المزدحمة ؟
إذا أجبت بنعم على أكثر من سؤال من هذه الأسئلة ، فيجب أن تخضع لفحص سمعك لتقييمه ومنع المزيد من الضرر
أولاً ، يمكن أن يساعد إختبار الشوكة الرنانة طبيبك في إكتشاف فقدان السمع
كما يمكن أن يساعد في تحديد ما إذا كانت المشكلة تتعلق بالأعصاب في الأذن الوسطى أو الأذن الداخلية
وإعتمادًا على النتائج ، قد تتم إحالتك إلى أخصائي الأذن والأنف والحنجرة
ثانياً ، هناك أداة تشخيصية أخرى هي إختبار مقياس السمع
ففي هذا الإختبار ، ستضع مجموعة من سماعات الأذن
ثم يتم إرسال الأصوات في نطاقات ومستويات مختلفة إلى أذن واحدة في كل مرة
ثم يطلب منك الإشارة عندما تسمع نغمة
ما أهمية علاج ضعف السمع ؟
السمع أمر حيوي للتواصل والرفاهية
حيث تُظهر مجموعة كبيرة من الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع غير المعالج لديهم معدلات أعلى من الإكتئاب والعزلة الإجتماعية والسقوط الذي يسبب الإصابة
كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي في وقت أبكر من الأشخاص غير المصابين بفقدان السمع
حتى فقدان السمع الخفيف مرتبط بالخرف
كيف يتم علاج ضعف السمع ؟
المساعدات السمعية هي الخيار العلاجي الأكثر شيوعًا لفقدان السمع ، وستجد الكثير في السوق للإختيار من بينها
ويمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد الخيار الأفضل لإحتياجات نمط حياتك
كما تعتمد العلاجات الأخرى لفقدان السمع على السبب وقد تشمل
الأدوية ، مثل المضادات الحيوية للعدوى الحادة
إزالة شمع الأذن أو أي انسداد آخر
غرس القوقعة الصناعية ، إعتمادًا على حالة الأعصاب في أذنك
أيضاً ، قد تكون الجراحة ضرورية إذا كان ضعف السمع لديك بسبب
عيب خلقي
صدمة الرأس
سائل الأذن الوسطى المزمن
إلتهابات الأذن المزمنة
الأورام
وإذا تم وصف أدوية جديدة لك ، فتأكد من السؤال عن التفاعلات الدوائية المحتملة
كيف يمكن منع فقدان السمع ؟
بعض أشكال فقدان السمع مؤقتة
لذا قد يكون العلاج المبكر عاملاً رئيسيًا في الشفاء
إذا كنت مصابًا بداء السكري ، فيجب عليك فحص سمعك كل عام
ثم إن أفضل طريقة لتجنب فقدان السمع والمضاعفات الأخرى هي
إتبع خطة الدواء الخاصة بك
راقب عن كثب مستويات السكر في الدم
ظبط ضغط الدم
تحكم في وزنك
تمرن يوميًا إذا إستطعت